🔹مدينة القصر الكبير..سيارة الأجرة الصغيرة بين التجاوزات المعيبة وعدم ارساء القواعد العامة
#المحور24
تعتبر سيارة الاجرة الصغيرة( الصنف 2 ) وسيلة نقل خاصة لنقل الركاب داخل المجال الحضري حسب طلبهم، وأهميتها في توفير خدمة عامة ، وهي في الواقع ليست ملكا لسائقها ، بل رهن إشارة الزبون، والسائق يجب أن يتجه لا حيث يريد هو، بل حيث يريد الزبناء.
وفي هذا الصدد فقد صدر قرار خاص بتنظيم قطاع نقل سيارة الاجرة، وقد حددت في مجموع من الالتزامات من ببنها:
نقل الراكب إلى حيث يريد، ولا يجوز القول بكون السائق غير متجه لذلك المكان .
في مدينة القصر الكبير يتوجب أن تطبق القوانين في هذا القطاع، وتفعيلها على أرض الواقع ،إذ لا يعقل أن يعامل الناس بالاحتقار واللامبالاة من طرف بعض السائقين، كأنهم سيقدمون خدمات مجانية، خصوصا حينما يكون عدد الركاب 3 أشخاص، فهم يرفضون رفضا قاطعا حملهم إلى وجهتهم المقصودة، كذلك عدم توقف السائق دو المقاعد الفارغة للنساء رفقة طفل صغير ،حيث يمر دون أن يعير أي إهتمام للمعنية بالأمر.
في مدينة القصر الكبير التي تعرف تجاوزات جمة في قطاع سيارات الأجرة، يتعين على الزبون عندما يقف له سائق طاكسي ويكون فارغا، فلا يسأله عن الوجهة وهو خارج السيارة، بل يركب أولا ثم يخبره بوجهته ، فاذا رفض فلديه خيارين:
* عدم النزول من السيارة مع طلب التوجه إلى أقرب مخفر للشرطة ، أو أقرب شرطي المرور على الطريق .
*أو النزول من السيارة مع تسجيل رقم الماذونية الكائنة أعلى السيارة و تقديم شكاية للمصالح الأمنية المختصة، وسيتم ترتيب الآثار القانونية للفعل مع القيام بالمتعين ، كذلك يتحثم على المصالح الأمنية القيام بمراقبة فجائية بين الفينة والاخرى بالشارع العام من اجل تفحص رخصة الثقة لسائقي سيارات الأجرة خاصة في الفترة الليلية.
Mustapha Seitl